لحيتي وأفكاري : سود وبيض ، مرتبة وشعثة ، قصيرة وطويلة ، ثابتة ومتساقطة ، تلك هي ....ظننتها الإسلام ، فزهوت بها على غيري فانا بها وغيري بدون ....
تحركت يدي تداعبها ، وعلا صوتي بها ، لأُشعًر غيري بتَمَيُّزي ، وليعتقد هو استقامتي ، فلم تنفعني .... ،
رَجُوْتُها الثبات فطالت وباضت - أي أصبحت بيضاء - أظُنُّها كذلك .....،، وكم مرة احتاجتا إلى تهذيب .....وتعديت مراراً على مساحتها ، وأصررت على تسميتها لحية - بملء الفم - رغم قناعتي بأنني تعديت ....
العيب فيها .... ، في عيوني ، في نظارتي.... ، في المرآة .. ، في الصابون... ، في السشوار... يالشعيرات لحيتي ،،،.
يا من أحبكم في الله : استروا ولا تكشفوا أسراري :
أفكاري كأشعاري لا بحر لها توزن عليه ، اعترفت بحاجة شعر لحيتي إلى تهذيب وما اعترفت كـ....إلى حاجة أفكاري إلى تهذيب مع أنها كشعر لحيتي بيض وسود ، مرتبة وشعثة ............
تعصبت لأفكاري كـ ..... ، فكم هم المخطئون في نظري ،، ، لكني ما اعترفت أن من أفكاري من شاخ وباض ، .....
يا من أحبكم في الله : -
من منا يملك الجرأة مع نفسه ليهذب أفكاره كل يوم كما يهذب شعر لحيته ؟؟؟؟، من منا يملك الجرأة مع نفسه ليلقى بكثير من الأفكار التي يتعصب لها ، كما يلقى الشعيرات الزائدة ؟،،
من منا يملك الجرأة مع نفسه ليعترف أنه متعد على مساحة الأفكار بالقص والتهذيب ، ولا يزال يصر على أنها هي دون غيرها الأفكار ؟؟؟،
من منا يملك الجرأة مع نفسه على الاعتراف أن هنالك لحية ولكن بشعر غير شعري ؟ وهل بالضرورة كي تستحق أن هنالك لحية ولكن بشعر غير شعري ؟ وهل بالضرورة كي تستحق أن تكون لحية ، أن تدثر بأشعاري ؟
من منا يجرؤ اليوم على الاعتراف أن هنالك فكراً يستحق أن نسميه فكراً وهو بالضرورة ليس فكري أنا ؟.
يا من أحبكم في الله :
ومعذرة للحيتي ... ومعذرة لعبقريتي ....
هذه اللحى لا تدوم سوداء فالبصيلات تحت الجلد تكًلُّ وتملُّ السواد .
هذه الأفكار لا تدوم بيضاء فالتجربة تُنْضجها حتى تستوي على الجودي ، بألوان أخرى .
يا من أحبكم في الله :
إذا تغير شعر اللحى استجاب أصحابه لتوجيه الرسول صلى الله عليه وسلم بتغييره ، وجنبوه السواد ،، .
فيا من خلق الله لحاهم سوداء فلما كبروا أمروا بتجنبه ، ،، إن هنالك ألوانا أخرى غير الأبيض والأسود .
إن لحانا هي لحانا سوداء كانت أم بيضاء أم بأي لون من ألون قوس قزح هي.، إن تغيير اللون أو الأسلوب يؤمئ إلى وجود ألوان أخرى.... وأساليب أخرى.
ونظل نحن نحن وتظل لحانا لحانا مهما غيرنا ألوانها ولا نصبح مردا ولا ... ، حتى أولئك الذين يحلقون لحاهم ، هم بلحى ولكن دون شعر ،
" يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ..."
تحركت يدي تداعبها ، وعلا صوتي بها ، لأُشعًر غيري بتَمَيُّزي ، وليعتقد هو استقامتي ، فلم تنفعني .... ،
رَجُوْتُها الثبات فطالت وباضت - أي أصبحت بيضاء - أظُنُّها كذلك .....،، وكم مرة احتاجتا إلى تهذيب .....وتعديت مراراً على مساحتها ، وأصررت على تسميتها لحية - بملء الفم - رغم قناعتي بأنني تعديت ....
العيب فيها .... ، في عيوني ، في نظارتي.... ، في المرآة .. ، في الصابون... ، في السشوار... يالشعيرات لحيتي ،،،.
يا من أحبكم في الله : استروا ولا تكشفوا أسراري :
أفكاري كأشعاري لا بحر لها توزن عليه ، اعترفت بحاجة شعر لحيتي إلى تهذيب وما اعترفت كـ....إلى حاجة أفكاري إلى تهذيب مع أنها كشعر لحيتي بيض وسود ، مرتبة وشعثة ............
تعصبت لأفكاري كـ ..... ، فكم هم المخطئون في نظري ،، ، لكني ما اعترفت أن من أفكاري من شاخ وباض ، .....
يا من أحبكم في الله : -
من منا يملك الجرأة مع نفسه ليهذب أفكاره كل يوم كما يهذب شعر لحيته ؟؟؟؟، من منا يملك الجرأة مع نفسه ليلقى بكثير من الأفكار التي يتعصب لها ، كما يلقى الشعيرات الزائدة ؟،،
من منا يملك الجرأة مع نفسه ليعترف أنه متعد على مساحة الأفكار بالقص والتهذيب ، ولا يزال يصر على أنها هي دون غيرها الأفكار ؟؟؟،
من منا يملك الجرأة مع نفسه على الاعتراف أن هنالك لحية ولكن بشعر غير شعري ؟ وهل بالضرورة كي تستحق أن هنالك لحية ولكن بشعر غير شعري ؟ وهل بالضرورة كي تستحق أن تكون لحية ، أن تدثر بأشعاري ؟
من منا يجرؤ اليوم على الاعتراف أن هنالك فكراً يستحق أن نسميه فكراً وهو بالضرورة ليس فكري أنا ؟.
يا من أحبكم في الله :
ومعذرة للحيتي ... ومعذرة لعبقريتي ....
هذه اللحى لا تدوم سوداء فالبصيلات تحت الجلد تكًلُّ وتملُّ السواد .
هذه الأفكار لا تدوم بيضاء فالتجربة تُنْضجها حتى تستوي على الجودي ، بألوان أخرى .
يا من أحبكم في الله :
إذا تغير شعر اللحى استجاب أصحابه لتوجيه الرسول صلى الله عليه وسلم بتغييره ، وجنبوه السواد ،، .
فيا من خلق الله لحاهم سوداء فلما كبروا أمروا بتجنبه ، ،، إن هنالك ألوانا أخرى غير الأبيض والأسود .
إن لحانا هي لحانا سوداء كانت أم بيضاء أم بأي لون من ألون قوس قزح هي.، إن تغيير اللون أو الأسلوب يؤمئ إلى وجود ألوان أخرى.... وأساليب أخرى.
ونظل نحن نحن وتظل لحانا لحانا مهما غيرنا ألوانها ولا نصبح مردا ولا ... ، حتى أولئك الذين يحلقون لحاهم ، هم بلحى ولكن دون شعر ،
" يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ..."
No comments:
Post a Comment